تحميل اذاعة مدرسية عن يوم المعلم العراقي 2025: تكريم المعلمين وإحياء الذكريات

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أساتذتي الأفاضل، زملائي الطلاب الأعزاء، صباح الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسرني أن أكون معكم اليوم في إذاعتنا المدرسية الخاصة بعيد المعلم العراقي لعام 2025، وهو اليوم الذي نحتفل فيه بتكريم من رسموا مستقبلنا ووجهونا على الطريق الصحيح، فهم عماد التربية وبناة الأجيال. في هذا اليوم المبارك، نتقدم بوافر الشكر والعرفان لكل معلم ومعلمة ساهموا في نشر العلم والمعرفة، وساهموا في تشكيل شخصياتنا وصقل مواهبنا.

إن عيد المعلم هو مناسبة وطنية عظيمة نحتفي بها في العراق في اليوم الأول من شهر آذار كل عام؛ يوم نتذكر فيه فضل معلمينا ونُعبّر عن امتناننا العميق لجهودهم المتواصلة في تعليمنا وإرشادنا. وقد جمعنا اليوم فقرات إذاعية متنوعة نبدأ بها مع قراءة آيات من القرآن الكريم، وننتقل بعدها إلى حديث نبوي شريف، ثم إلى حكمة وقصيدة شعرية، وفي الختام نُقدم كلمة صباحية تُعبر عن قيم المعلم وأثره في حياتنا.

فيا معلمي، يا من تسطرون بأيديكم عناوين المستقبل، إليكم برنامجنا الذي يحمل في طياته كل ما يليق بكم من تقدير وإجلال.

اذاعة مدرسية عن يوم المعلم العراقي 2025: فقرة القرآن الكريم

نبدأ إذاعتنا اليوم بكلام الله تعالى، فهو خير ما نبدأ به، وسنتلو عليكم آيات من الذكر الحكيم:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”
(سورة المجادلة)

هذه الآية الكريمة تُذكرنا بضرورة التحلي بالأدب والاحترام في المجالس، وهي قيمة أساسية ترفع من مكانة المعلم، الذي يُعتبر نورًا يُضيء دروب العلم والمعرفة.

فقرة الحديث الشريف

والآن نستمع إلى حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يذكرنا بفضائل العمل الصالح وأثره الذي يستمر بعد وفاة الإنسان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ”.

هذا الحديث الشريف يُظهر أهمية العمل الصالح والتأثير المستمر الذي يتركه الإنسان بعد رحيله، وهو درسٌ قيم يجب أن نستفيد منه في حياتنا، سعيًا منا لترك أثرٍ طيبٍ يبقى خالدًا في نفوس من حولنا.

فقرة الحكمة

والآن يأتي دور الحكمة التي نود مشاركتها معكم، والتي تعبّر عن عظمة المعلم:

“المعلم هو الشمعة التي تحترق لتنير دروب الآخرين”.

هذه الحكمة تبرز كيف أن المعلم لا يخلو من التضحيات، فهو يقدم من روحه لينير الطريق للطلاب، دون انتظار مقابل، وهذا ما يجعله رمزًا للتفاني والعطاء اللامحدود.

كلمة الصباح

أيها المعلمون الكرام، يا من تزرعون بذور العلم في قلوبنا، ونحمل في طياتنا الشكر والامتنان لكم، نستمع اليوم إلى كلمة الصباح التي تُعبّر عن تقديرنا العميق لما تقدمونه من جهد في بناء مستقبلنا.

إن يوم المعلم هو يوم لتذكيرنا بأن لكل معلم بصمة لا تُمحى في حياتنا، وأن كل درس تتلقاه، وكل كلمة تُقال في صفوفكم، تساهم في تشكيل شخصياتنا وبناء مستقبل مشرق.

نقول: “شكراً معلمينا، أنتم النور الذي يضيء عقولنا، والأمل الذي يحفزنا على السعي لتحقيق أحلامنا”.

فلنحتفل اليوم بكل معلم ومعلمة، ولنُعبر عن حبنا وتقديرنا لجهودهم التي لا تُقدر بثمن، فأنتم نبراس الحياة والتعليم، وسر نجاح الأمة.

فقرة الشعر

والآن، يسرني أن ألقي عليكم بعض الأبيات الشعرية التي كتبها أحد زملائنا الطلاب عن يوم المعلم:

“قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
فإن المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ وأَجَلَّ مِنَ الَّذي
يبنيُّ أَنفُسًا ويُنشئُ عُقولاً
سُبحانَ اللّهِ، خَيرَ مُعَلِّمٍ
حَرَّقَ نَورَهُ في الظُلماتِ
وَأضاءَ الطريقَ لمن سلكَ العُلا”

تلك الأبيات تُعبر عن الامتنان والعرفان لكل معلم، وتُبرز كيف أن العلم الذي ينشره المعلم هو ضياء يستمر في إشعال شموع الأمل في قلوب الأجيال.

فقرة الختام والتمنيات

وفي ختام إذاعتنا المدرسية عن يوم المعلم العراقي، نترككم مع كلمة الختام التي يُقدمها أحد الطلاب:

“يا معلمينا الكرام، أنتم حجر الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلنا. في يوم المعلم، نحتفل بكم وبجهودكم التي تُغذي عقولنا وتبني أحلامنا. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وأن يستمر عطاؤكم اللامحدود في رسم دروب الأمل والنور في حياتنا. دمتم مثالاً يحتذى به، وكل عام وأنتم بخير.”

نسأل الله تعالى أن يُبارك في معلمينا ويسدد خطاهم، وأن يجعل هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد مع العلم والمعرفة. كما ندعو الجميع إلى الاستمرار في دعم قادة المستقبل الذين يُساهمون في بناء المجتمع، متمنين أن تكون جهودهم مصدر فخر واعتزاز لكل فرد في وطننا.

كيفية الحصول على النص الكامل بصيغة PDF

للمهتمين بالحصول على نسخة كاملة من هذه الإذاعة المدرسية بصيغة PDF لجميع المراحل الدراسية، يمكنكم تحميل الملف من خلال الرابط التالي: من هنامن هنا.

ختام إذاعتنا

بهذا نكون قد أنهينا إذاعتنا المدرسية الخاصة بيوم المعلم العراقي لعام 2025. نشكر معلمينا على كل ما قدموه لنا من علم ومعرفة، ونأمل أن تكون كلماتنا قد لمست قلوبكم وأضاءت دروبكم.

أسأل الله أن يحفظ معلمينا، وأن يجعلهم ذخراً للوطن، وأن يُحقق لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم التعليمية.

وإلى لقاء آخر في إذاعة مدرسية جديدة تحمل بين طياتها كل ما هو مفيد ومُلهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.