تكريم سامح حسين بسبب قطايف رمضان 2025… محتوى هادف يستحق التقدير
في احتفالية خاصة أقيمت في مبنى ماسبيرو، كرَّمت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، وبحضور وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، الفنان سامح حسين، وذلك تقديرًا للنجاح الكبير الذي حققه برنامجه الرمضاني “قطايف”، الذي عُرض عبر قناته الرسمية على يوتيوب وحصد إشادات واسعة من الجمهور والنقاد.
وقد حصد برنامج قطايف على إشادة واسعة من الهيئة الوطنية للإعلام ووزير الاوقاف والعالم ، فقد حقق برنامج قطايف هذا النجاح الكبير ليتوج تجربة سامح حسين الرمضانية بالفخر
جاء هذا التكريم بمثابة تقدير رسمي للمحتوى الهادف الذي يقدمه سامح حسين في برنامجه، والذي لاقى رواجًا كبيرًا خلال شهر رمضان، حيث يُعد البرنامج واحدًا من الأعمال التي تميزت بالمزج بين الترفيه والتثقيف بأسلوب خفيف وجذاب.
برنامج “قطايف”: محتوى مميز ينال إعجاب الجماهير
يعد برنامج “قطايف” تجربة فريدة من نوعها، حيث قدم سامح حسين محتوى اجتماعيًا ودينيًا بأسلوب مبسط وسهل، يناقش فيه قضايا حياتية مهمة ويطرحها من منظور فكاهي تعليمي، مما جعل البرنامج محط اهتمام شريحة واسعة من الجمهور المصري والعربي.
أبرز مميزات برنامج “قطايف”:
- أسلوب بسيط وسلس يسهل على الجميع فهم الرسائل المطروحة.
- دمج بين الكوميديا والتوعية، مما يجذب المشاهدين لمتابعة الحلقات.
- إنتاج خفيف وسريع يناسب طبيعة المشاهدات الرقمية على المنصات الاجتماعية.
- متاح مجانًا عبر يوتيوب، مما يتيح الوصول إليه بسهولة في أي وقت.
تكريم مستحق في ماسبيرو بحضور شخصيات رفيعة المستوى
جاء التكريم تقديرًا للمحتوى الراقي الذي قدمه سامح حسين، حيث أشار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى أن البرنامج نجح في تقديم رسائل إيجابية بطريقة عصرية محببة للجمهور.
تصريحات وزير الأوقاف:
“برنامج “قطايف” قدم محتوى راقيًا استطاع أن يجذب الجمهور المصري بأسلوب محترم وقيم تدعو إلى الأخلاق الحميدة.”
من جانبه، أكد أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الهيئة حريصة على تكريم النماذج الإعلامية المتميزة التي تقدم محتوى هادفًا وبعيدًا عن الإثارة والجدل العقيم.
تصريحات أحمد المسلماني:
“نحن ندعم الأعمال التي ترتقي بالمشاهد العربي، وبرنامج “قطايف” هو مثال يُحتذى به في تقديم محتوى نظيف وجذاب للجميع.”
سامح حسين يعبر عن فخره بالتكريم
عبر الفنان سامح حسين عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مشيرًا إلى أنه شرف كبير لأي فنان أن يتم تكريمه داخل مبنى ماسبيرو العريق، الذي يُعد رمزًا للإعلام المصري والعربي.
تصريحات سامح حسين بعد التكريم:
“أشعر بفخر كبير لوجودي اليوم في ماسبيرو، هذا الصرح العظيم الذي نشأنا عليه، آمل أن يعود الإعلام المصري بقوة كما كان في الماضي.”
وأضاف أن النجاح الحقيقي لأي عمل فني هو مدى تأثيره الإيجابي على الجمهور، معبرًا عن امتنانه لكل من دعمه وساهم في نجاح برنامج “قطايف”.
الهيئة الوطنية للإعلام ممثلاً عنها الكاتب احمد المسلماني تكرم الفنان سامح حسين على برنامج قطايف بحضور وزير الأوقاف في احتفالية ماسبيرو مساء امس .. يستحق كل التكريم بكل جدارة، وشكراً للهيئة علي دعم وتكريم المحتوي النظيف والهادف pic.twitter.com/7MNbbGHxhP
— Abosamrah (@Abosamrah25) March 16, 2025
كيف حقق برنامج “قطايف” نجاحًا واسعًا؟
حقق برنامج “قطايف” نجاحًا واسعًا منذ عرض أولى حلقاته خلال شهر رمضان 2025، حيث تصدرت بعض حلقاته قوائم الأكثر مشاهدة على منصة يوتيوب، وحظي بتفاعل كبير من المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أسباب نجاح البرنامج:
- التوقيت المثالي: عرض الحلقات تزامنًا مع فترة ما بعد الإفطار وصلاة القيام وتحديد في الساعة العاشرة مساءً، حيث يكون الجمهور في حالة استعداد لمتابعة محتوى خفيف وممتع.
- الرسائل الهادفة: تقديم محتوى تعليمي وتوعوي بأسلوب لا يخلو من الكوميديا الجذابة.
- سهولة الوصول: نشر الحلقات على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعلها متاحة للجميع في أي وقت.
أهمية دعم المحتوى الهادف في الإعلام المصري
يأتي تكريم الهيئة الوطنية للإعلام للفنان سامح حسين في إطار دعمها للمحتوى الإعلامي الهادف، وهو ما يفتح النقاش حول أهمية إنتاج أعمال تجمع بين الترفيه والفائدة، بعيدًا عن البرامج المثيرة للجدل أو المحتوى التافه الذي انتشر مؤخرًا.
لماذا يجب دعم المحتوى الهادف؟
- يعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع.
- يقدم نماذج إيجابية يمكن للجمهور التعلم منها.
- يخلق بدائل قوية للمحتوى الترفيهي السطحي الذي لا يقدم فائدة حقيقية.
“قطايف” نموذج ناجح يستحق التقدير
مع النجاح الكبير الذي حققه برنامج “قطايف” في رمضان 2025، يثبت الفنان سامح حسين أن الإعلام يمكن أن يكون مسليًا وتعليميًا في آنٍ واحد. تكريمه من قبل الهيئة الوطنية للإعلام ووزير الأوقاف هو خطوة مهمة لتشجيع صناع المحتوى على تقديم أعمال تضيف قيمة حقيقية للمشاهد العربي.
هل تعتقد أن تكريم البرامج الهادفة مثل “قطايف” قد يشجع على إنتاج المزيد من المحتوى الجيد؟ شاركنا رأيك في التعليقات.