حقيقة مقتل الجندي الأسير عيدان ألكسندر في غزة نتيجة عدم إنهاء الحرب
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فقدان الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وذلك عقب قصف إسرائيلي مباشر استهدف موقعهم في قطاع غزة.
يُعتقد أن ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا والمولود في نيوجيرسي، كان آخر أسير أمريكي على قيد الحياة في غزة، وحتى الان لم يتم التأكد بشكل رسمي من مقتل عيدان ألكسندر رغم فقدان الإتصال بالمجموعة المرافقة له.
تفاصيل حادثة مقتل عيدان ألكسندر
في بيان نُشر على قناة كتائب القسام في تليغرام، أوضح الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، أن الاتصال بالمجموعة الآسرة انقطع بعد القصف، وأن الجهود مستمرة للتواصل معهم.
وأشار إلى أن “تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا” .
وكانت كتائب القسام قد بثت مؤخرًا مقطع فيديو يظهر فيه ألكسندر، حيث ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل للإفراج عنه، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة.
يُذكر أن ألكسندر تم أسره في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وكان يُحتجز في ظروف صعبة، حيث أفادت تقارير بأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة .
الجهود الدولية للإفلااج عن الجندي عيدان ألكسندر
تُعد قضية عودة عيدان ألكسندر ذات أولوية قصوى للولايات المتحدة، حيث أكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن الإفراج عنه يمثل “أولوية قصوى” .
وكانت حماس قد أبدت استعدادها سابقًا لإطلاق سراحه ضمن اتفاق هدنة محتمل، إلا أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس الماضي عرقل تلك الجهود.
ردود الفعل بعد قصف موقع إحتجاز عيدان ألكسندر
أثارت الأنباء عن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة لألكسندر قلقًا واسعًا، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وتُشير التقارير إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب كشرط للإفراج عنهم.
تظل قضية الأسرى، خاصة مزدوجي الجنسية، محورًا حساسًا في النزاع المستمر، مع تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى حل يُنهي معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
وحتى الان لم يتم نشر صورة إستهداف موقع إحتجاز الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر في غزة، ولم يتم التأكد من مقتلة بشكل حقيقيى، وهو الأمر الذي لم تعلن عنه قيادات المقاومة حماس والمنصات التابعة لها.