حقيقة مقتل الدكتورة حنان المسماري على يد شقيقها في بنغازي.. شائعة أم جريمة؟
أثارت أنباء مقتل الدكتورة الليبية حنان المسماري على يد شقيقها صدمة وغضبًا واسعين في ليبيا وخارجها، بعدما انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فيسبوك وإنستغرام، مرفقة بمنشورات تدعو لها بالرحمة، وتربط بين الحادثة ومقطع فيديو يُقال إنه يظهرها رفقة زميل لها في حديقة مستشفى بنغازي.
ورغم سرعة تداول الخبر وانتشاره، فإن حقيقة وفاة الدكتورة حنان المسماري لا تزال غير مؤكدة رسميًا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وهو ما يدفعنا إلى الوقوف على كافة التفاصيل والمعطيات المتاحة، حول مصير الطبيبة حنان المسماري وتقديم الصورة بموضوعية ومسؤولية.
مقتل الدكتورة حنان المسماري في بنغازي
بدأت القصة عندما تداول مستخدمون مقطع فيديو يُقال إنه يُظهر الطبيبة حنان المسماري وهي تقف مع زميلها داخل حديقة أحد المستشفيات في مدينة بنغازي، في مشهد اعتُبر “غير لائق” بحسب ما وصفه البعض على المنصات.
لاحقًا، انتشرت أنباء تشير إلى أن شقيقها قام بقتلها بدافع “الشرف” بعد انتشار الفيديو، وهو ما زاد من حدة الجدل، وفتح الباب أمام موجة من التساؤلات حول مدى صحة الخبر من الأساس.
وسط غياب شبه كامل لأي تأكيد أو نفي من الجهات الأمنية أو وسائل الإعلام الليبية الرسمية.
تحديث: مانشرته بعض الصفحات عن مقتل الدكتورة حنان المسماري علي يد شقيقها في بنغازي هو خبر وهمي وغير صحيح
حقيقة مقتل الدكتورة حنان المسماري
رصد فريق تحرير النصر الإخباري العديد من المنشورات التي تتحدث عن مقتل الدكتورة حنان المسماري، بعضها يؤكد وفاتها، بينما نفت بعض التعليقات الأخرى الخبر بالكامل، معتبرة أنه مجرد شائعة هدفها التشويه والإثارة الإعلامية.
بعض النقاط المثارة:
- لا يوجد بيان رسمي من وزارة الداخلية الليبية أو من المستشفى الذي تعمل فيه الطبيبة.
- الفيديو المتداول لم يتم التحقق من صحته أو سياقه، ولا يظهر فيه أي تصرف مخالف للقانون بشكل صريح.
- بعض المستخدمين أكدوا أن الطبيبة لا تزال على قيد الحياة وأن ما يُنشر هو افتراء عارٍ من الصحة.
من هي الدكتورة حنان المسماري؟
حتى الآن، لا تتوفر معلومات موسعة وموثقة عن الطبيبة حنان المسماري، باستثناء أنها طبيبة تعمل في أحد مستشفيات مدينة بنغازي، وتحظى باحترام كبير بين زميلاتها وزملائها، حسب ما ورد في منشورات متعددة.
القضية تُشعل مواقع التواصل.. ونداءات للتحقيق
مع تصاعد الغموض، ارتفعت الأصوات المطالبة بـ:
- تدخل الجهات الرسمية لكشف ملابسات ما يُقال.
- التحقيق في مدى صحة الفيديو المتداول، وسياقه الحقيقي.
- محاسبة من يقف خلف نشر شائعة تمس سمعة شخص إن كانت غير صحيحة.
- حماية النساء في المجال الطبي من التحرش الإعلامي والتنمّر الإلكتروني.
تنويه وتحذير: هل قُتلت على يد شقيقها؟
نؤكد في النصر الإخباري أن كل ما ورد أعلاه لا يزال قيد المتابعة والتحقيق الإعلامي، وسنقوم بتحديث هذا المقال فور صدور أي بيان رسمي أو تأكيد من جهة موثوقة.
وننبه القراء إلى عدم الانسياق خلف الشائعات دون تثبت، خصوصًا في قضايا شديدة الحساسية تمس سمعة الأشخاص وحياتهم.
حقيقة مقتل الدكتورة حنان المسماري تبقى حتى اللحظة غير محسومة، إذ لم يصدر أي بيان من الجهات الأمنية أو وزارة الصحة الليبية يؤكد أو ينفي الواقعة.
وفي ظل استمرار الغموض، يبقى الأمل قائمًا بأن يتم توضيح الحقيقة للرأي العام، وإنصاف الضحية – إن وُجدت – أو رد الاعتبار للطبيبة إن كانت الشائعة عارية من الصحة.
تحديث: مقتل الدكتورة “حنان المسماري” خبر عار تماماً من الصحة، وتم التاكد من ان الطبيبة على قيد الحياة ، وما نشر عبارة عن تشابه في الأسماء.